لدينا الخبرة لإحداث
التحوّل في مؤسّستكم

تُظهر أدلة متزايدة الفوائد التي تعود على موظفيكم ومؤسّستكم من العمل المختلط. وإنشاء ثقافة مختلطة تناسب الجميع يحدث فرقاً بين جذب أفضل المواهب أو فقدان موظفين ماهرين بانتقالهم إلى مؤسّسات أخرى.

يحتاج قادتكم إلى مجموعة أدوات جديدة لضمان حسن أداء مؤسستكم في بيئة تتميّز اليوم بالتقلّب والتغيّر. يجب أن يتحلّى القادة بالأصالة والحساسية والمرونة، بالإضافة إلى الإلهام والقدرة على الصمود والمثابرة. وتؤدي المهارات الليّنة مثل التواصل الفعّال وحل المشكلات إلى النجاح بقدر ما تؤدّي إليه مهارات العمل الأساسية التقليدية.

ثقافتكم المؤسّسية تدعم كل شيء، وهي الوجه الذي يراه أصحاب المصلحة الخارجيون أولاً. الثقافات المضرّة تؤدّي إلى فقدان المواهب وسوء الأداء. ويعد اختيار علاماتكم المؤسّسية والمحافظة عليها وإصلاح الهياكل والممارسات التي توجّه فرقكم أمراً أساسياً. وثقافة مؤسّستكم هي معتقدات المؤسّسة وقيمها. وتحديدها هو الأساس الذي يقوم عليه نجاحكم.

المؤسّسات التي تبادر إلى تعزيز القيادات النسائية وتمكينهن هي التي تُحدث تحوّل إيجابياً في ثقافتها، بما يؤدّي إلى رفع الأداء. فالقائدات البارزات يحفزن جميع الموظفين على التطلّع إلى تحقيق أهداف أعلى، وتلهم المديرات الجميع في فرقهن لتجاوز التوقّعات. والنساء اللواتي يتولّين مناصب قيادية يخلقن إمكانيات جديدة للمؤسّسات الطموحة اليوم، حيث تشكل النساء 50 في المئة أو أكثر من القوة العاملة لديها.

التفكير الجماعي يخنق الابتكار ويؤدّي إلى سوء اتخاذ القرار. وتُظهر الأدلة أن القوى العاملة المتنوّعة أكثر إبداعاً وأفضل أداء ومرونة. ويؤدي تنفيذ الاستراتيجيات التي تخلق أماكن عمل أكثر شمولاً وترحاباً واحتراماً لجميع الموظفين إلى تعزيز الروح المعنوية للموظفين وولائهم ويساعدكم في اجتذاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها. وهذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله.

المؤسّسات التي تفتقر إلى قيادة إستراتيجية قوية تفشل في رؤية الصورة الكبيرة، ولا يمكنها التطوّر أو التكيف، ويكون أداؤها ضعيفاً استجابة للتغيير. يضمن تزويد القادة لديكم بالمهارات الإستراتيجية قيادة مؤسستكم وفقاً للرؤية والغاية. وعندما تواجهون تغييراً، تحوّل قيادتكم التهديدات إلى فرص لتحسين الأداء إذا كانت تتحلّى بالمهارات والقدرات.